الإفتتاحيّات
الكلمات الإفتتاحيّة كلّها في مكان واحد.
اقرأ وشاركنا بتعليقاتك.
أفكارك ذات قيمة عالية بالنّسبة لنا
(قسم التّحرير)
“العنف،وما هوغير آفةتهددأمن وسلامةالمجتمعات في جميع أنحاء العالم منذالقدموحتى اليوم. الردبالعنف على العنف لم يكن سوى وقود لدوامة لا تنتهي من الصراعات والانتقامات والدمار.” موضوع كان يشغل ويدور في رأسي وأناعائدمن أحدأكبر المؤتمرات في العالم - مؤتمر الدواجن الاوروبي السادس عشر في فالنسيا، اسبانيا - الذي شهد نجاحاً كبيراً في وقت تشتعل فيه النيران في أوكرانيا وغزه، هذا وإن لم نذكر أيضاً السودان واليمن وثلاثين بلد آخر.
منذ سنين عديدة ونحن نردّد لبعضنا البعض "عام سعيد" وكأنّ هذا التمنّي أصبح من "حواضر البيت" يتردّد بصورة تلقائية او حتى خشبية رغم أنّ هذا التمني قد ينبع من صميم قلوبنا... فالسنين الأخيرة التي مرّت علينا قد أظلمت مستقبلنا وخطفت النوم من أعيننا وأوصلتنا إلى حالٍ من التردّي حتى الكفر بالحياة...
لقد تحمّلنا كلّ شيء... من جنوح الإقتصاد إلى جنون الأسعار إلى فتك الأمراض- وخاصة الكوفيد- وأخيراً إلى إزهاق حياة الآلاف من الأطفال البريئة دون أن يرفّ جفن لأحد من حكّام هذه المعمورة الزاحفة إلى المجهول أو ... الزوال.
لكنّ دورة الحياة لن ولا يجب أن تتوقّف...علينا التفكير بمستقبل أولادنا وأولاد أولادنا...
نعمة الخير
بعد طول غياب، ها أنا أعود إلى المملكة العربية السعودية لأشارك في معرض "دواجن الشرق الاوسط" في وقت تتزاحم فيه الشركات على عرض آخر منتجاتها في المملكة وتتجاذب فيه اموال الإستثمارات من كلّ حدب وصوب.
استمرّ المعرض لمدة 3 أيام لا تميّز فيه أوّل يوم من آخر يوم وسط ازدحام شديد من مختلف دول العالم.
وفي طريق العودة، كنت أفكّر وأستذكر بمن التقينا في المعرض وبالأحاديث التي دارت مع الزوّار وممثلي الشركات التي تعكس المشاكل من جهة ومن جهة أخرى الرغبة بالعمل والمتابعة في وقت تجتاح العالم مشاكل الأمراض والحروب ناهيك عن المشاكل الإقتصادية.
ندوة الطاولة المستديرة (PMRT)
يمكننا القول إنّ مناقشات الطاولة المستديرة لمشاكل صناعة الدواجن العربية على هامش معرض (VIV MEA) "فيف الشرق الأوسط" في أبو ظبي أواخر العام الماضي كان الحدث الأهم بنظري.
كحكيف لا؟ وقد جمع حواليه أهم وأنجح أقطاب صناعة الدواجن العربية. وطبعاً سيكون لهذه المناقشات صفحات خاصة في العدد القادم نتطرّق فيها بالتفصيل لآراء الكثيرين من الأقطاب الذين حضروا والذين تابعونا ولم يتمكنوا من الحضور...
وكما بات معروفاً كان موضوع المناقشة يتمحور حول مشاكل صناعة الدواجن عندنا.
فساد الأعلاف في منطقتنا
أرقام وبيانات تخطّها أسعار العلف العالمية صعوداً وهبوطاً فأحياناً نتفاءل بالخير وأحياناً أخرى نسمع ناقوس الخطر يهدّد صناعة الإنتاج الحيواني بشكل عام وإنتاج الدواجن بشكل خاص.
العلف عنصر أساسي من عناصر الإنتاج وهو يكلّف المربّي ثلثي تكاليف الإنتاج وهو يلعب دوراً أساسياً في الإنتاجية وفي ربحية المربّي. أسعاره مرتبطة بالعرض والطلب وباللوجستية العالمية. ليس بإمكان المربّي التحكّم باللوجستية لكنّه يستطيع مراقبة جودة العلف والحدّ من تلوّثه كي لا يؤدّي إلى انتشار الجراثم والسموم الفطرية. لكن هل نلقي الّلوم بخسائر الإنتاج فقط على العلف؟ هل هو المسؤول الوحيد؟ ماذا عن الإدارة وعن تدابير الأمن الحيوي أليست عامل نجاح أو فشل في الإنتاج الداجني؟
بحسب آخر التقارير الصادرة عن مركز Market Research Future إنّه من المتوقّع أن يسجّل حجم سوق الأعلاف العالمية معدّل نمو سنوي بنسبة 4.5 %ٌ لتحقيق مبلغ 730 مليار دولار أميركي بحلول العام 2027.
إفتتاحية مجلة دواجن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا | |
طاولة مستديرة حول تسويق الدواجن |
ستشارك "ميب" دواجن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كعضو مؤسّس في مؤتمر الطاولة المستديرة لصناعة الدواجن والمزمع عقده في معرض فيف الشرق الأوسط – أبو ظبي من 23 - 25 تشرين الثاني (نوفمبر) 2021.
يمكنني اختصار هذا المؤتمر بكلمتين " العودة إلى الجذور" ، فهو لن يكون مبنيّاً على محاضرات طويلة أو موجزة إنّما على مناقشات وتبادل الخبرات والمعرفة للوصول إلى نتائج وتوصيات قابلة للتنفيذ
فراخنا إن حكت
بعد الإنفجار الكارثي الذّي دمّر العاصمة بيروت والذي صنّفه الإعلام العالمي برابع أقوى إنفجار بتاريخ البشريّة بعد القنبلة الذّرّية طلبت من الدّكتور منّوش قليل أن يتفقّد حال فراخنا بعد هذه الفاجعة.
وحيث أنّ مزارع الدّواجن هي بعيدة عن مكان الإنفجار، توجّه الدّكتور منّوش قليل- وهو العالم بلغة الحيوان- إلى إحدى المجازر الآليّة القريبة من العاصمة حيث تمكّن من مخاطبة الفراخ والتي كانت تجمع لذبحها في اليوم التّالي وكانت لا تزال في هلع شديد وتدور حول نفسها وترتجف وتصبح وكأنّها في هستيريا جماعيّة.
الماء هو الحياة
هل بقي أي إنسان عاقل في العالم أجمع لم يقرأ أو يسمع هذه الآية من القرآن الكريم والمترجم إلى جميع لغات الكون "وجعلنا من الماء كلّ شيء"؟
الماء...الماء...الماء... كتبنا منذ عقود على صفحات ههذه المجلّة أنّ الماء هو أرخص شيء لكنّه الأساس في صناعة الدّواجن.
أمّا اليوم فيمكننا القول أنّ الماء قد أصبح أندر- إن لم يكن أثمن- شيء في صناعة الدّواجن.
ما بعد الكورونا
سؤال قد يتردّد على لسان الجميع.
لكنّ السّؤال البديهي الأوّل هو هل وكيف ومتى ينتهي هذا الكابوس القاتل؟ وكم سيحصد من أرواح؟ وكيف لنا أن نفكّر في مستقبلنا وحاضرنا يترنّح في أقوى زلزال يصيب البشريّة منذ الحرب العالميّة الثّانية؟
لكنّ الطّبيعة والطّبيعة البشريّة هي الحياة والتّجدّد...
عام آخر جديد....فلنتفاءل بالخير
عامٌ جديد.
ترى عن أي جديد يتكلمون؟
كلّما جرّبنا جديداً نترحّم على القديم.
عدد خاص – مصر
لماذا عدد خاص بمصر؟ ولماذا اليوم بالذات؟ الحقيقة تقال انّ فكرة هذا العدد الخاص ليست بالجديدة وهذا ليس العدد الأوّل الخاص بمصر لأننا أصدرنا أكثر من عدد في الماضي ونظرا" للأحوال التينشأت بعد ذلك في البلاد العربية ومصر وغيرها فقد توقفنا عن اصدار العدد الخاص بمصر، أمّا اليوم فانّ اصدار هذا العدد لا بدّ منه...
كلمة النّاشر:قبل فوات الأوان
ذهبت في أحد الأيام لزيارة مزرعة، وأثناء انتظاري في قاعة الاستقبال لفت انتباهي لوحة معلقة على الحائط وعليها كلاما" بدلا" من صورة مميزة فدفع بي الفضول الى الاقتراب منها وقراءة ما كتب عليها:
حفيدي العزيز،
أوصاني جدّي أن أحافظ على البيئة وأحترمها في مختلف تصرفاتي غير أن ضغوطات العمل وحدّة المنافسة وهوس تقليص تكاليف الانتاج قد أعمت بصيرتي وأنستني البيئة وصية جدّي:
حافظ على البيئة واترك الكوكب نظيفا" كما وجدته...
كلمة النّاشر: نحن والعذاب والحرّ
نحن والعذاب والحرّ عايشين لفراخنا...
رحم الله الموسيقار الكبير عبدالوهاب وبلبل الشّرق عبدالحليم حافظ... فربّما لو كانا بيننا اليوم لأشفقا علينا وأنشدا لنا أغنية عن عذابنا في المحافظة على صحّة طيورنا كلّما أحلّ علينا فصل الصّيف.
العاطفة هي الأساس
فيما كنت أتصفّح بعض المواقع على شبكة الإنترنت، لفت انتباهي مشهداً مصوراً يُظهر مروحية تنقل بقرة ثُبّتت عليها بطريقة راقية بحبال عقدت بشكل مدروس. وما إلاّ لحظات حتى لحقت بها مروحية ثانية ... وثالثة ... حتى تمّ نقل عدّة بقرات الواحدة تلو الأخرى.
يا له من مشهد غريب ومثير بالنسبة لي، أنا الذي اعتدت منذ الطفولة على رؤية حبل رُبط حول عنق البقرة تشدّه يد المربّي عند الضرورة لا أكثر...وأحياناً يضربها كي تسير.
وتحقّقت من الموضوع فعرفت أنّه تمّ نقل 10 بقرات مصابة بهذه الطريقة بمروحيات فوق تلال منطقة كلاوسنباس، وسط سويسرا...
وأشار أحد مالكي الأبقار إلى أنّ سبب نقل الهليكوبتر لها هو أنّها يجب أن تنقل إلى مراعٍ لا تصل إليها السيارات وهي مصابة لا يفترض بها السير هكذا فسافات طويلة حفاظاً على صحّتها.
إفتتاحية مجلة أبقار وأغنام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا | |
مظلومة أنت يا بقرة |
لقد خلق الله لنا الأبقار لترعى الزرع وتساعد على تحفيز نموّه بسرعة وتغذية تربة الأرض ببرازها المُشبع بالأنزيمات والمغذيات الضرورية للنبات. لكن مع تضاعف عدد سكان الأرض وزيادة استهلاك الفرد من اللحوم والأجبان والألبان كان لا بدّ لنا من إنشاء مزارع ضخمة من الأبقار للتربية المكثّفة والحديثة لإنتاج ما يكفي لتغذية إنسان اليوم.
من ناحية أخرى، كثُرت الدراسات العلمية في العقدين الأخيرين حول الآثار السلبية للّحوم الحمراء على صحّة الإنسان وحتى الآثار السلبية للحليب والألبان والأجبان وجميع مشتقاتها...
أرضنا
اتّصل بي أحد أصحاب مزارع الماشية طالباً استشارتي في قضيّة تحيّره منذ بضعة أشهر. قطيع الخراف لديه يبدو أقلّ نشاطاً وقد خفّ استهلاكه للعلف أيضاً وفي الوقت عينه هو لا يشكو من أي مرض أو سوء...
ورأساً بعد وصولي إلى المزرعة وإلقاء التّحيّة على الجدّ والحفيد جلست القرفصاء بين الخراف أراقبها محاولاً معرفة ما تشكو منه.
أهمّية الحليب والألبان
لا أعتقد أنّ أي انسان يعيش على أرضنا لا يعرف أهميّة الحليب (اللبن) والألبان كغذاء أساسي لنمو الانسان.
فأنا لا زلت أذكر منذ طفولتي حتّى ما بعد سنّ المراهقة كيف كانت والدتي تعطينا، أنا وأخواتي، كوبنا اليومي من الحليب. طبعا" هذا عدا عن الأنواع المتعدّدة من الألبان والأجبان.
والتاريخ يشهد أيضا" أنّ الانسان كان أوّل من استهلك حليب الماشية وتفنّن، باختراع صناعة الألبان والأجبان منذ آلاف بل ربّما عشرات الآلاف من السنين.
وعندما أصبحت النساء تعمل وخاصة بعد منتصف القرن الماضي، كانت تطعم أطفالها حليب البقر.
هل تذكرون أغنية صباح: «الدنيا دولاب...» اليوم، ل تعد كذلك! والله أعلم با يحدث غدا،ً وكأنّ الدنيا انقلبت رأساً على عقب... وما كان ّ محرماً بالقرآن، والانجيل أصبح من خبر كان. فقد ّطق شلش الحياء من بني آدم. إن قتل عشرات الآلاف من الأطفال أصبح الآن محل نظر، وقتل الشعوب البريئة أصبحت من حواضر البيت، ّلة شرعا،ً ورّبا قانونا.ً وسرقة الشعوب على عينك يا تاجر أصبحت محل ّة الألفية الثالثة. ّدا الموقف، تحت ستار ديقراطي الإستبداد والإستعباد سي ل أعد أرى شيئاً على حاله بي القرن الماضي، والقرن الحاضر! ّنا، أنا وعائلتي نجتمع حول التلفاز، ونأكل من حواضر البيت.
هل...بل ربّما متى ستنقرض صناعة الدواجن؟
لم تُعد قصّة إنتاج وصناعة لحوم وبيض الدجاج مثل قصّة السفر بين النجوم وأفلام "ستار تيك" (Star Trek)بل أصبحت اليوم حقيقة واضحة ومستقبل واعد.
آخر الاخبار المثيرة أنّ الشركات الأميركية الضخمة حتى الأوروبية والفرنسية وغيرها من البلدان مثل سنغافورة قد بدأت فعلاً بتصنيع وتسويق بيض الدجاج....
صحيح أنّها لم تبدأ بعد بتصنيع البيضة كاملة بشكلها المعروف لكنّها تنتج وتبيع منتج مخفوق البيض- أي البيضة بدون قشرتها وتوزّعها على المطاعم والنوادي الصحية المتخصّصة وذلك طبعاً- أقلّه حتى الآن- بأسعار مضاعفة إذ إنّها تحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية كالبروتين والتي تزيد نسبته عن 15% عن البيض الطبيعي عدا احتوائها على الأوميغا 3 أكثر من السلمون وعلى الزنك أكثر من صفد البحر وعلى البروبيوتيك أكثر من الزبادي وعلى مضادات الأكسدة وغيرها ممّا يحتاجه جسم الإنسان لمقاومة الأمراض.
لنا كلمة: الإدارة
مئات الآلاف وربّما الملايين من الدّراسات والمقالات العلميّة تناولت موضوع الإدارة في صناعة الدّواجن.
الحقيقة تقال إنّ كلمة إدارة هي ليست حصراً لنا نحن مربّو الدّواجن بل هي كلمة معترف بها لجميع الإختصاصات العالميّة من الزّراعة إلى البناء وصولاً إلى أكبر شركات التّكنولوجيا والإتّصالات.
يقولون إنّ النّتائج الجيّدة من الإدارة الجيّدة.
اللّعب بالجينات
قد يتبادر إلى ذهن القرّاء أنّني أخطأت بالعنوان والذي كان من المفروض أن يكون هندسة الجينات.
لكنّ الحقيقة أنّني أعني ما كتبت.
فمنذ عشرات السّنين ونحن نتلاعب بجينات مخلوقات اللّه في هذا الكون الشّاسع. ومن الأبحاث التي تهمّ مربّي الدّواجن قرأت دراسة مفصّلة عن إنتاج لقاح ضدّ مرض انفلونزا الطّيور H9N2 مرتكز على خلايا مناعيّة صناعيّة. ربّما دمج الحياة بالجماد. ويظهر أنّ النّتائج كانت مشجّعة لمتابعة الأبحاث وربّما إنتاج هكذا لقاح.
مجموعات فرعية
إفتتاحيّة الدواجن
جميع افتتاحيات دواجن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مكان واحد.
اقرأ وشاركنا تعليقاتك.
أفكارك ذات قيمةعالية بالنّسبة لنا.
إفتتاحيّات أبقار وأغنام
افتتاحيات مجلّة الأبقار والأغنام كلّها في مكان واحد.
اقرأ وشاركنا تعليقاتك.
أفكارك ذات قيمة بالنسبة لنا.
لنا كلمة
كلّ مقالات "لنا كلمة" لمجلّة الدّواجن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مكان واحد.
اقرأ وشاركنا تعليقاتك.
أفكارك ذات قيمة بالنسبة لنا.
Coming Shows المعارض في العالم |