mozaffar iraq 150pxقرار حكومي ينعش قطاع الدواجن والبيض في العراق 

ممّا يُعرف أن قطاع الدواجن هو من أهمّ  وأكبر القطاعات الانتاجية والاستثمارية في العراق بحسب الأرقام والاحصائيات.

وقد أشارت إحدى الإحصائيات أن ٨٠٠ ألف شخص يعملون بشكل مباشر أو غير مباشر في القطاع الدواجن. وهناك إحصائية أخرى تشير بأنّ البورصة اليومية للبيض تقدّر بـ ١٥ مليون دولار، ممّا يدلّ على أهميّة دور هذا القطاع ومعرفة حجم التحدّيات والإشكاليات التي يواجهها.

فقد صرّحت جمعية رعاية منتجي الدواجن بأنّ تدخّلات خارجية تعمل على إضعاف قطاع الدواجن المحلي وإنهائه.

من أبرز مطالب منتجي الدواجن والتي يلحّون عليها باستمرار:

  • إعفاء مشاريع الدواجن من ضريبة الدخل
  • تأجيل ما يتعلّق بالقروض الممنوحة لهم من المصرف لزراعي، ممّا فيها القروض التي تزيد عن ٤٠٠ مليون دينار ولمدّة خمس سنوات، وإعفاءهم من الفوائد المتراكمة، والعمل على تشريع قانون حماية قطاع الدواجن
  • تخفيض تكلفة فاتورة الكهرباء بنسبة ٥٠٪ مع توفير الغاز والنفط الأبيض لحقول الدواجن وبأسعار مدعومة وبنسبة ٥٠٪، وتوفير الأعلاف من مناشئ رصينة.

وقد أصدر مجلس الوزراء مؤخّراً قرارات في غاية الأهميّة لدعم المنتج المحلّي ومنتجي البيض، والتي تمثّلت بفرض رسم جمركي إضافي بنسبة ٥٠٪ على بيض المائدة المستورد، بالإضافة إلى أصل الرسم الجمركي البالغ ٢٠٪ ممّا يعني الرسم الجمركي أصبح بعد الإضافة بنسبة ٧٠٪. وقد لاقت هذه الخطوات ترحيب وإشادة من أصحاب قطاع الدواجن والبيض.

بالتالي فقد كان للسيد علي المظفر رئيس الجمعية العراقية لرعاية منتجي الدواجن حديث في هذا الخصوص.

فالجمعية العراقية لرعاية منتجي الدواجن هي التي طرحت جملة خطوات لتعزيز الإنتاج المحلّي ودعمه، وقد عملت بها الحكومة.

أبدى السيّد علي المظفّر ترحيبه بالخطوات التي اتّخذتها الحكومة لدعم قطاع الدواجن المحلي. وقال: على مدى خمسين سنة في العمل بهذا القطاع الذي شهد الكثير من المدّ والجزر فهناك مَن اضطّر إلى بيع ما يملك لأنه لم يجد مَن يرعى ويدعم مشاريع الدواجن، بالرغم من أنّه قطاع مربح. وبعض أصحاب حقول الدواجن أغلقوا مشاريعهم بسبب المستورد وبسبب التهريب. فالاتكال على الاستيراد جعل القطاع يئن. استشعرت الحكومة بمعاناة أصحاب قطاع الدواجن والبيض وأخذت خطوات مهمّة لتعزيز هذا الاستثمار وتطويره.

ولفت السيّد مظفّر بأن الإنتاج المحلّي من بيض المائدة مرغوب أكثر من الإنتاج المستورد وهو كفيل بأن يغطي السوق المحلي إلى حدّ إمكانية الوصول إلى الاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض. وأشار بأن: لدينا ٨ آلاف حقل دواجن في العراق وقادرون للوصول إلى ٨ مليارات بيضة سنويًّا.

وأشار السيّد علي إلى العمل على إنشاء مشاريع جديدة في قطاع الدواجن، من بينها مشروع دواجن في مدينة كربلاء وسيكون الأكبر عالمًّا.

وليطمئن المواطن لن يكون هناك احتكار أو ارتفاع بأسعار البيض.

أمّا على صعيد الاستثمار في قطاع الدجاج ومقاطع الدجاج، أشار السيّد مظفر العمل جار على تحسينه، فالخطوات ما زالت في البداية. فالمنافسة كبيرة، ومعظم الإنتاج مستورد. تطوير هذا الحقل يتطلّب بذل جهود كبيرة، وتذليل الكثير من العقبات.

November 2024
S M T W T F S
27 28 29 30 31 1 2
3 4 5 6 7 8 9
10 11 12 13 14 15 16
17 18 19 20 21 22 23
24 25 26 27 28 29 30

4339 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع