khaled okasha 100pxبعض الاستراتيجيات الغذائية لتقليل مشاكل الاجهاد الحراري في الدواجن في منطقة الشرق الأوسط

إعداد: د. خالد عكاشه - دكتوراه في تغذية الدواجن
مدير فني اقليمي لمنطقة الشرق الاوسط و شمال افريقيا - دانيسكو لتغذية الحيوان

يمثل الإجهاد الحراري تهديدًا كبيرا يمكن أن يؤدي إلى خسائر مالية كبيرة لصناعة الدواجن في كثير من مناطق العالم. لللأسف لا توجد لدينا أرقام دقيقة عن تكلفة خسائر الاجهاد الحراري في منطقة الشرق الاوسط و شمال أفريقيا, الا أن بعض التوقعات تشير الي تكلفته تزيد عن 100 مليون دولار سنويا, و تشير بعض الاحصاءات انه في العام 2023 بلغت الخسائر الأقتصادية لصناعة الدواجن في الولايات المتحده الأمريكيه من 128 إلى 165 مليون دولار.  

ويعرف الإجهاد الحراري بأنه عدم قدرة الدواجن على الحفاظ على التوازن بين إنتاج حرارة الجسم وفقدان الحرارة.

و توجد درجات للإجهاد الحراري (معتدل، متوسطة، شديدة), و تعتمد شدة الأجهاد الحراري بشكل رئيسي على الأنتاج الحراري، الرطوبة، قدرة الحيوان على التنظيم الحراري، معدل الأيض، العمر، الشدة، ومدة  المعرض لها الطائرللإجهاد الحراري .

و نظرا لعمليات التحسين الوراثي المستمره في السلالات الجديدة من دجاج اللحم, فأن عملية التمثيل الغذائي  عندهم سريعه، مما يجعلهم ينتجون حرارة أعلى ويكونون عرضة بشكل أكبرللإجهاد الحراري. و سنتناول في هذا المقال أهم مشاكل الاجهاد الحراري و كيفية التقليل من أثاره الجانبية عن طريق بعض الأستراتيجات الغذائية التي يمكن تطبيقها بشكل عملي.

الإجهاد الحراري:

ويعرف الإجهاد الحراري بأنه عدم قدرة الدواجن على الحفاظ على التوازن بين إنتاج حرارة الجسم وفقدان الحرارة. و الحالة تصيب طيور الدواجن نتيجة ارتفاع حرارة الوسط المحيط الذي قد يترافق في بعض الأحيان  مع زيادة الرطوبة النسبية و يؤثر سلبياَ علي الأداء الانتاجي للطيور و قد يصل إلى النفوق.

الطيور من ذوات الدم الحار Homothermous حيث تحافظ على درجة حرارة جسمها ثابتة نسبيا , كما أن ليس لها غدد عرقية للتخلص من الحرارة الزائدة وتحتوي على غدد دهنية جلدية مما يعيق التخلص من الحرارة الزائدة و يتم تنظيم درجة حرارة الجسم بأربعة طرق:
- الإشعاع  Radiation هو عملية نقل الحرارة من الجسم الساخن إلى الجسم البارد دون وجود وسط مادي، مثل الشمس تشع   فتنتقل الحراره من سطح الجلد عبر الهواء لأجسام أخرى.
- التوصيل  CONDUCTING هو عملية نقل الحرارة من جزء ساخن من الجسم إلى جزء بارد من نفس الجسم أو إلى جسم آخرملامس له عن طريق التلامس المباشر ويتم بين جسم الدجاجة وأي جسم بارد آخر كالفرشه و الأرضيات و غيرها.
-الحمل الحراري (convection): هو عملية نقل الحرارة بواسطة حركة الهواء أو السوائل حول الجسم.

  • البخر (Evaporation): هو عملية تحول الماء من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية، وهذا يحدث عندما يتنفس الدجاج، حيث يتم تبخر الماء من الجهاز التنفسي، وهذا يساعد على تبريد الجسم

المدي الحراري المناسب للطيور:

مدي الراحة الحرارية (Thermo-comfortable zone): تتراوح ما بين  18- 25 درجة مئوية و يكون عندها معدل التنفس 30 مرة/الدقيقة و الفقد الحراري نتيجة التنفس تقريبا 30%  من مجموع الفقد الكلي ويتم الحفاظ على الثوابت الفسيولوجية (الأس الهيدروجيني للدم والحرارة الداخلية).

عندما تكون درجة الحرارة في الحظائر ما بين 28- 30 درجة مئوية فإن هذه الطرق الثلاثة الأولى تكون كافية للتخلص من الحرارة الزائدة.

ولكن مع أرتفاع درجة حرارة الحظائر و واقترابها من درجة حرارة جسم الطائر 41 درجة مئوية فإن هذه الطرق الثلاثة تصبح غير فعالة لذلك تلجأ الطيور لطريقة التبخير الحراري للتخلص من الحرارة الزائدة وهذه الطريقة تعتمد على تبخير الماء من الجهاز التنفسي عن طريق النهجان (اللهث Panting  )

و من المعروف أن تبخير1 جرام من الماء يستنزف ما يقارب 540  كالوري من الطاقة الحافظة, مما يرفع حاجة الطيور الى طاقة اكبر لابقاء درجة حرارة الجسم عند  41-42  درجة مئوية وعند ارتفاع درجة حرارة الجسم عن   42 درجة تظهر حالات النفوق في القطعان.

يلاحظ أن الطيور الأكبر في العمر أو الأكبر حجمًا تكون أكثر عرضة للإجهاد الحراري. هذا يرجع جزئيًا إلى ما يُعرف بالفعل الديناميكي النوعي للعناصر الغذائية الأساسية أو “Specific Dynamic Action”. هذه الطاقة الكامنة التي تنطلق نتيجة لعملية الهضم تخرج في صورة حرارة مباشرة ترفع من درجة حرارة الجسم، وهذا ما يُطلق عليه “Heat Increment”.

البروتين ينتج أعلى مستوى من الحرارة، بينما الكربوهيدرات تنتج مستوى متوسط، والدهون الجافة والزيوت تنتج أقل مستوى من الحرارة. بالإضافة إلى ذلك، الزيوت تنتج حرارة أقل بكثير من الدهون الجافة.

مع زيادة استهلاك العلف وزيادة الوزن، تزداد هذه الطاقة المنتجة، مما يجعل الدجاج الكبير الحجم أكثر حساسية للحرارة المرتفعة.

الحرارة المثالية في الحظائر:

الحرارة المثالية في الحظائر تعتمد على عمر الدجاج والظروف المحيطة, و هناك بعض النقاط الهامة التي يجب مراعاتها:

الكتاكيت الصغيرة في فترة التحضين: خلال الأسبوع الأول من الحياة، يحتاج الكتاكيت إلى حراره مرتفعه تصل درجة حرارتها إلى 35 درجة مئوية.

الدجاج الأكبر في العمر: مع تقدم الدجاج في العمر، يقل الحاجة إلى الحرارة. بالنسبة للدجاج الأكبر، يجب أن تكون درجة الحرارة بين 20 و27 درجة مئوية.

الرطوبة النسبية: يجب أن تكون الرطوبة النسبية أقل من 50%. إذا زادت درجة الحرارة عن 35 درجة مئوية، فقد تظهر علامات الإجهاد الحراري.

يجب الانتباه إلى أن الحرارة العالية بالإضافة إلى الرطوبة النسبية البالغة 100% قد تؤدي إلى نفوق الدجاج.

 بينما الحرارة العالية مع الرطوبة النسبية البالغة 50% تساعد الدجاج على التخلص من الحرارة الزائدة عبر اللهاث الرطب، مما يساعد في تنظيم درجة حرارة جسم الطيور.

 

 

الاجهاد الجراري في منطقة الشرق الأوسط:

سوف يكون القرن الحادي والعشرون حاراً إلى حد لا يطاق بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، التي ترتفع فيها درجات الحرارة بسرعة تبلغ ضعفي المتوسط ​​العالمي. وإذا استمر هذا الاتجاه، فسوف يرتفع متوسط ​​درجة الحرارة في بعض المناطق بمقدار أربع درجات بحلول عام 2050. ويبدو أن هدف الحد من االأحتباس الحراري العالمي بما لا يتجاوز 1.5 درجة، على النحو المنصوص عليه في اتفاق باريس، بعيد المنال بالفعل في المنطقة.

ووفقا لبحث أجراه معهد ماكس بلانك الألماني للكيمياء ، فإن الشرق الأوسط - بما في ذلك البلدان ذات الكثافة السكانية الكبيرة مثل مصر وإيران والعراق - سيواجه موجات حر غير مسبوقة من شأنها أن تجعل الحياة في بعض المناطق مستحيلة.

والمناطق ذات الرطوبة العالية - مثل دول الخليج مثل الإمارات العربية المتحدة والكويت - معرضة للخطر بشكل خاص. في هذه الظروف، يكافح جسم الإنسان و الحيوان لتنظيم درجة حرارته ويمكن أن يحدث الإجهاد الحراري بسرعة أكبر، مما يعني أن الجسم لا يستطيع تبريد نفسه بالسرعة الكافية. وفي الحالات الحادة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل خطيرة أو حتى الوفاة.

و في تقرير أخر للبنك الدولي, يمكن أن تصبح درجة الحرارة البالغة 56 درجة مئوية هي القاعدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المستقبل القريب, و من المتوقع أن يصل إلى 8 درجات مئوية أكثر دفئا في أجزاء من الجزائر والسعودية العربية والعراق بحلول نهاية القرن.

و قد أدى تغير المناخ إلى زيادة انتشار وشدة ظروف الإجهاد الحراري في معظم مناطق إنتاج الدواجن في منطقة الشرق الاوسط, و قد سجلت درجات الحراره في منطقة الشرق الأوسط ارقاما قياسيه..

جدول (1) يوضح تأثير درجة الحرارة المحيطة علي الدواجن.

أعراض الأجهاد الحراري في الدواجن:

  • أبتعاد الطيور عن بعضها البعض و البحث عن الأماكن الرطبة و الاماكن جيدة التهوية في الحظائر و ملامسة الاجسام الباردة كالرضية و الحوائط .
  • يغمر الطائر منقاره والدليات بالماء من المشارب.
  • نفش الريش ويستلقي ويبسط أجنحته و يبعد أجنحته من الجسم لزيادة سطح الجسم المعرض للهواء البارد.
  • أنخفاض أستهلاك العلف بصوره ملحوظه (لخفض الحراره الهضمية Heat Increment )  حيث يفقد الطائر شهيته و يفقد الوزن و يتأثر سلبا الأداء الانتاجي لوحظ انخفاض في استهلاك العلف بنسبة 4-5% لكل واحد درجة مئوية تزيد عن 30 درجه مئويه.
  • زيادة استهلاك ماء الشرب بصوره ملحوظة و زيادة الأدرار البولي.
  • ظهور أعراض التعب علي الدجاج و يتمدد الطائر ويدخل في غيبوبة قد تؤدي الي النفوق.
  • زيادة سرعة التنفس بصوره ملحوظه ويدخل في حالة لهاث Panting مما يؤدي الي صعوبة في التنفس وتحدث حالات من التشنج والنفوق بين بعض أفراد القطيه نتيجة لارتفاع درجة قلوية الدم.
  • في حالة الدجاج البياض يقل أمتصاص للكالسيوم , فتزيد نسبة البيض ذو القشره الرقيقه و البيض الكسر.

اللهث أو النهجان:

كما ذكرنا سابقا أن اللهث أو النهجان هو أحد الطرق التي يستخدمها الدجاج للتعامل مع الحرارة الزائدة فعندما ترتفع درجة الحرارة، يصبح من الصعب على الدجاج التخلص من الحراره العاليه عبر الطرق الطبيعية مثل الإشعاع، التوصيل، والحمل الحراري. وبما أن الدجاج ليس لديه غدد عرقية، فإنه يعتمد على اللهث كوسيلة رئيسية للتبرد.

عند اللهث، يتنفس الدجاج بسرعة وبشكل سطحي، مما يسمح بتبخر الماء من الرئتين والمسالك التنفسية, عملية البخر هذه تستهلك كمية من الحراره و فقدان الكثير من الماء، مما يزيد من خطر الجفاف.

اللهث أو النهجان يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في التوازن الحمضي القاعدي في الدواجن. عندما يتنفس الدجاج بسرعة للتبرد، يمكن أن يتم التخلص من كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى حدوث خلل في التوازن الحمضي القاعدي في الجسم.

هذا التغيير في التوازن الحمضي القاعدي يمكن أن يؤدي إلى حالة تُعرف بـ قلوية الدم أو “Blood Alkalosis”، حيث يصبح الدم أكثر قلوية من الطبيعي. هذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة لزوجة الدم، مما يزيد من ضغط الدم.

ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى حمل زائد على الأوعية الدموية في أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك الكبد والمخ والكلى. في الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي هذا إلى انفجار الأوعية الدموية، مما يمكن أن يؤدي إلى النفوق.

الاجهاد التأكسدي (Oxidative Stress): يعتبر واحد من أهم الاضطرابات الفسيولوجية التي تحدث بسبب الاجهاد الحراري ويكون في صورة زيادة في الشوارد الحرة    (Free radicals)مما يؤدي الي تلف الأنسجه و الخلايا في جسم الطائر مما يزيد من فرص الأصابه بالعديد من الأمراض, وانخفاض في معدلات النمو والانتاج. و تعمل مضادات الأكسده علي تحييد هذه الشوارد الحره أو طردها من الجسم.

بعض الأستراتيجات الغذائية للتخفيف من الأجهاد الحراري:

تقنين الغذاء Feed Restriction :

تقديم العلف للطيور في أوقات اليوم البارده (الصباح الباكر أو المساء), و تجنب التغذية في الاوقات التي تشتد فيها درجة الحرارة وذلك لتقليل الحرارة الناتجة من التمثيل الغذائي عند استهلاك العلف .لوحظ أن التغذية في الاوقات الباردة من اليوم تحسن من الأداء الانتاجي للدواجن وتقلل من شعور الطيور بالاجهاد الحراري.

و لكن وجد أن نظام تقنيين العلف يزيد مم اندفاع الطيور و هجومها علي العلف عن تقديم العلف مما قد يسبب بعض النفوق.
التغذية الرطبة Wet Feeding:

 إضافة الماء الي العلف تعمل على زيادة كمية الماء الداخلة لجسم الطائر وتقليل اللزوجة في القناة الهضمية مما يؤدي إلى مرور أسرع لـلغذاء كما تعمل على تحفيز عمليات  ما قبل الهضم ، وتحسين امتصاص العناصر الغذائية من الأمعاء ، ويسرع عمل الهضم الإنزيمي للعلف ، ادي استخدام التغذية الرطبة في بداري التسمين الي تحسين استهلاك العلف ووزن الجسم وايضا ادي الي زيادة انتاج البيض ووزن البيض الدجاج البياض.

و من عيوب هذا النظام انه يزيد من فرص نمو الفطريات مما قد يبسبب التسمم الفطري, كما انه يصعب تطبيقه علي نطاق تجاري.

نظام التغذية المزدوج: Dual Feeding Regime

و فيه يتم تقديم عليقتين للطائر, ففي الصباح الباكر و بالليل عند انخفاض درجات الحراره تقدم علائق غنية بالبروتين و في أوقات التي تزيد فيها درجات الحرارة تقدم علائق غنيه بالطاقه, حيث أن لحرارة الناتجه من تمثيل البروتين أعلي من تلك الناجمه عن تمثيل الطاقه.

مع الأخذ في الاعتبار زيادة بعض  الأحماض الأمنيه، مثل الميثيونين والأرجينين، لمواجهة زيادة متطلبات الأحماض الأمنيه اللازمه لحفظ الحياه.

و من عيوب هذا النظام صعوبة تطبيقه علي نطاق تجاري, كما أنه يؤثر بالسلب علي الأداء الانتاجي للدجاج.

 اضافة الدهون الي العلف:

الأعلاف الغنيه في الطاقه لها تأثير ملحوظ  في التخفيف الجزئي من آثار الإجهاد الحراري في الدواجن. كما ذكرنا سابقا فأنه أثناء عملية التمثيل الغذائي ، تنتج الدهون حرارة أقل مقارنة بالبروتينات والكربوهيدرات و  بالتالي فإن إضافة الدهون الي التركيبات العلفيه قد يكون اجراء جيد التطبيق في مناطق المناخ الحار لزيادة مستوى الطاقة وتقليل الآثار الضارة للإجهاد الحراري. . تتمتع الدهون والزيوت بقيمة طاقة عالية وحرارة أقل وهي ضرورية لامتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون، هضم المواد الغذائية والاستفادة منها. في الحيوانات المجهدة بالحرارة،فان اضافة الدهون والزيوت يعزز تناول العلف ويعزز الإنتاجية، ويقلل من الحمل الحراري.


 جودة العلف

تفقد الطيور الكثير من العناصر الغذائية نتيجة أنخفاض أستهلاك العلف،كما انها  تفقد كثير من العناصر الغذائية أيضًا بسبب النوعية السيئه للعلف.

درجات الحرارة العاليه والرطوبة العالية  تخلق بيئه مثاليه لنمو الفطريات. يمكن للعفن أن يقلل من جودة العلف عن طريق الاستفادة من العناصر الغذائية الموجودة في العلف قبل وصولها إلى الطيور. بالإضافة إلى ذلك فإن السموم الفطرية التي ينتجها العفن تؤثر سلباً على الطيور في أجهزة أعضائها المختلفة مع تقليل للتغلب على تأثيرات افطريات والسموم الفطرية، يمكن إضافة مثبطات الفطريات ومضادات السموم الفطرية إلى الأعلاف.

كما أن مضادات الأكسدة تحمي الدهون والزيوت في العلف من التلف بسبب الأكسدة، مما يحافظ على جودة الأداء وكفاءة التغذية.

توازن الإلكتروليت: DIETARY ELECTROLYTE BALANCE (dEB )

من الأمور المهمة في تغذية الدواجن والتي يغفل عنها البعض هو توازن الإلكتروليت الغذائي (dEB) للصوديوم (Na) والكلوريد (Cl) والبوتاسيوم (K)  حيث أن الصوديوم و البوتاسيوم كاتيونات تحمل شحنه موجبة و الكلورايد انيون يحمل شحنه سالبه.

وأهمية هذه العناصر لتغذية الدجاج بشكل عام، حيث تحافظ هذه الأيونات الأساسية على الضغط الاسموزي والتوازن الحمضي القاعدي لسوائل الجسم حيث أن الخلل في هذه العناصر يؤدي إلى عدة مشاكل واضطرابات أيضية نذكر منها:

  1. تأثير سلبي علي الأداء الانتاجي و خاصة معامل التحويل الغذائي
  2. زيادة رطوية الزرق مما يزيد من مشاكل الفرشه الرطبه.
  3. بعض الظواهر المرضيه مثل الأستسقاء Ascities or water belly , و ظاهرة الموت المفاجيء Sudden death Syndrome

يتم حساب DEB عن طريق المعادله التاليه:

 (% Na/ 23 + % K/39.1 - % Cl/35.5) * 10,000

حيث تشير 23، 39.1 و35.5 إلى الوزن الذري لكل إلكتروليتات Na وK وCl على التوالي و10000 هو عامل الضرب.

لقد لوحظ فقدانًا شديدًا لأيون البيكربونات (NaHCO3) أثناء الإجهاد  وقلوية الجهاز التنفسي. يوصى بزيادة NaHCO3 في الوجبات الغذائية للتحكم في الخسارة وتقليل الاجهاد. يعد الحفاظ على DEB الأمثل في الصيف أمرًا ضروريًا لتحسين تناول العلف وزيادة اليوم ونسبة تحويل الغذاء (FCR) والتوازن الأسموزي والتبريد التبخيري الفعال للجسم لتخفيف الاجهاد.

يوصى بزيادة DEB بنسبة 10 إلى 15% في الصيف مقارنة بالشتاء. إن استخدام كلوريد البوتاسيوم (KCl)، وكلوريد الأمونيوم (NH4Cl)، وNaHCO3 بالإضافة إلى NaCl المستخدم بانتظام سيساعد في تحقيق المستويات المطلوبة من DEB.

عمليا، بالنسبة لدجاج اللحم يوصي  بمستويات DEB أكثر من 240 خلال فصل الصيف.

 يأتي الصوديوم في الاعلاف من الملح، وبيكربونات الصودا، ومسحوق اللحم و العظم، وو مسحوق السمك، ويأتي البوتاسيوم من فول الصويا والأملاح الأخرى. في اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على نسبة عالية من كسب فول الصويا وMBM، لا يمثل DEB تحديًا أبدًا. يأتي التحدي عندما تتم إضافة الكثير من البدائل والتي تكون أيضًا أقل قابلية للهضم.

بالنسبة للامهات من mEq/kg  200-230

بالنسبه للدجاج البياض 250 mEq/kg

و توجد بعض التوصيات بزيادة mEq/kg 11 و ذلك لكل زيادة1% بروتين  عند مستويات بروتين (14-28%).  

جدول لتوصيات الصوديوم و الإلكتروليت (Source: Rostagno 2017)

 

توازن الإلكتروليت

(mEq/kg)

نسبة الصوديوم%

دجاج التسمين

200-240

0.22

البياض

240-330

0.18

الأمهات

200-230

0.23

اضافة الفيتامينات والمعادن و الاضافات الغذائية

يمكن أن تكون ااضافة بعض الفيتامينات و الاضافات الغذائية مفيدة في التخفيف من آثار الإجهاد الحراري. على سبيل المثال،

فيتامين سي الاسكوربيك أسد :  فيتامين  هو أحد مضادات الأكسدة القابلة للذوبان في الماء والذي يحمي من الإجهاد التأكسدي, يمكن لمكملات فيتامين C أن تقلل مستويات الكورتيكوستيرون في الطيور وتمنع انخفاض تناول العلف. قد تكون مكملات الفيتامينات A وE وC مفيدة ليس فقط لأنها مضادات الأكسدة والإجهاد الحراري يسبب الإجهاد التأكسدي في الطيور، ولكن أيضًا لأنه لا يتم تصنيعها بسهولة في الطيور التي تعاني من الإجهاد الحراري.  ومن المعروف أيضًا أن فيتامين ج يحسن المناعة من خلال تعزيز تمايز وانتشار الخلايا التائية والخلايا البائية. على الرغم من أن الدواجن يمكنها تصنيع فيتامين ج، إلا أن الكمية محدودة أثناء ظروف الإجهاد الحراري. وبالتالي، فإن اضافة فيتامين ج هي احدي الاستراتيجيات الفعالة لتقليل الآثار الضارة للإجهاد الحراري في الدواجن.

 وجد أن اضافة فيتامين سي  (250 مجم / كجم من العلف) ادي إلى تحسين معدل النمو، ، وإنتاج البيض، و تحسن في الاستجابة المناعية.

السيلينيوم:

و يعتبر السيلينيوم من العناصر المعدنية الصغرى  (Trace minerals)    و التي لها دور هام في القيام بالعمليات الحيوية في الجسم. ونظرا لان التربة تعاني من نقص في السيلينيوم في كثير من بلاد العالم فان مواد العلف التي تنمو فيها عادة ما تعاني من نقص السيلينيوم, لذا كانت الحاجة إلي إضافة السيلينيوم إلي العلائق.

وجد أن اضافة السلينيوم كمضاد للاكسده الي أعلاف الطيور المعرضة للاجهاد الحراري يمنع التضرر التأكسدي للغشاء المخاطي للبنكرياس و الأمعاء. يعمل السيلينيوم كعامل مساعد للإنزيمات المضادة للأكسدة بما في ذلك الجلوتاثيون بيروكسيداز، ديسموتاز الفائق أكسيد واختزال ثيوريدوكسين. يزيل الجلوتاثيون بيروكسيديز أنواع الأكسجين التفاعلية، ويحمي الخلايا من أضرار الإجهاد التأكسدي ، ويمنع أكسدة الدهون والبروتين.

فيتامين ه

فيتامين E عبارة عن مجموعة من المركبات التي تحتوي على كل من التوكوفيرول والتوكوترينول، وهي قابلة للذوبان في الدهون ولها خصائص مضادة للأكسدة. يحمي فيتامين E أغشية الخلايا والأنسجة من أضرار الأكسدة الدهنية الناجمة عن الجذور الحرة ويعمل كمنظم للنشاط الأنزيمي الخلوي.

علاوة على ذلك، هناك أيضًا علاقة وثيقة بين السيلينيوم وفيتامين E؛ كلاهما يعمل على تحسين جهاز المناعة. تجدر الإشارة إلى أن المصادر المختلفة للسيلينيوم توفر تغييرات مختلفة في جهاز المناعة.

يجب توفير احتياجات الدواجن من فيتامين E من خلال المكملات الغذائية لأنها غير قادرة على تصنيع فيتامين E.

فيتامين أ :

يمكن أيضًا تخفيف التأثير الضار للإجهاد الحراري على إنتاج البيض عن طريق اضافة فيتامين أ (8000 وحدة دولية / كجم حيث أنه مفيد لمناعة الدجاج المجهد بالحرارة. يحتاج الدجاج الذي يعاني من الإجهاد الحراري مباشرة بعد االلقاحات ضد فيروس نيوكاسل إلى تناول كميات أكبر من فيتامين أ للحصول على الحد الأقصى من إنتاج الأجسام المضادة . كما يمكن لفيتامين أ أن يخفف من الإصابات التأكسدية الناجمة عن التعرض للحرارة والتحدي المناعي.

الكروميوم Chromium:

الكروم معدن أساسي، وهو جزء لا يتجزأ من الكرومودولين وهو ضروري أيضًا لعمل الأنسولين. علاوة على ذلك، يشارك الكروم أيضًا في استقلاب الكربوهيدرات والبروتين والدهون والحمض النووي.  يحفز الكروم وينظم عمل الأنسولين الذي يشارك في عمليات البناء فى الجسم. ذكرت الكثير من الأبحاث أن إضافة الكروم Cr لعلائق الدواجن أثرت بشكل كبير على الإجهاد البيئي وتم منع التأثيرات السلبية للإجهاد عن طريق اضافة الكروم كما أدى إضافة الكروم في علف الدواجن إلى تحسين معدل النمو وكفاءة العلف

و في دراسة علي استخدام الكروميوم (الكروم بيكولينات  CrPic)   بجرعات مختلفة (200، 400، 800 أو 1200 ميكروغرام / كغ من العلف) في دجاج التسمين المجهد بالحرارة، وجد أن زيادة اضافة الكروم مرتبطة بزيادة في وزن الجسم وتناول العلف وجودة الذبيحة. كما لاحظوا انخفاضًا في مستوى الكورتيكوستيرون في الدم، والجلوكوز، والكوليسترول، وزيادة مستوى الأنسولين في الدم. علاوة على ذلك، وجد أن الشكل العضوي للكروم المضاف إليه كروميوم ميثيونين يحسن الاستجابات المناعية الخلوية في دجاج التسمين أثناء الإجهاد الحراري. في الدجاج البياض، من 0.4-2 مجم كروم/كجم من العلف مثل CrPic تحسن الاستجابة المناعية، جودة البيض، وحدات هوف، وخفض تركيز الجلوكوز والكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم.

مراقبة الأكسدة في الأعلاف:

التحكم في الأكسدة من بداية شراء الدهون والزيوت ذات الجودة العالية. ولكن، حتى مع الدهون الجيدة، يمكن أن تتأثر بالظروف التي تتعرض لها أثناء المعالجة والتخزين. العوامل مثل مدة التخزين، والحرارة المستخدمة، وخلط مصادر الدهون المتنوعة، كلها يمكن أن تؤدي إلى تكوين مركبات الأكسدة الضارة. بالإضافة إلى ذلك، الأكسدة هي عملية لا يمكن التراجع عنها، وبمجرد حدوثها، يصبح من الصعب التراجع عن الأضرار التي تسببها. لذا، تقييم الأضرار الناجمة عن الأكسدة وحماية الدهون والزيوت المكملة من الأكسدة يعتبر جزءًا هامًا من برنامج التحكم في الأكسدة.

برامج مكافحة الكوكسيديا:

من المهم اختيار مضاد الكوكسيديا المناسب لفصل الصيف، حيث أن بعض مضادات الكوكسيديا ليست مثالية. على سبيل المثال، يقلل النيكاربازين من تحمل الحرارة في دجاج التسمين، ويقلل المونينسين من استهلاك الماء والأعلاف.

كما أن أستخدام اللاسالوسيد، وهو ملح، يؤدي إلى زيادة استهلاك المياه وقد يكون مثاليًا لفصل الصيف. ومع ذلك، ينبغي موازنة مستويات الملح في العلائق لتجنب الفرشه الرطبه.

و قد ينصح باستخدام لقاحات الكوكسييا في فصل الصيف, و استخدام مضادات الكوكسيديا في فصل الشتاء.

 

البيتافين (البيتاين الطبيعي) و الإجهاد الحراري:

البيتافين هو البيتاين الطبيعي و يوجد بصورة طبيعية في كثير من النباتات والحيوانات. و يعتبر مولاس بنجر السكر هو المصدر الرئيسى للبيتافين حيث يوجد البيتاين في بنجر السكر ولا يوجد البيتاين بكميات كبيرة في معظم مواد العلف المستخدمة في علائق الدواجن والحيوان, وبعكس النباتات وبعض الحيوانات فإن قدرة الدواجن لإنتاج البيتاين داخل الجسم ضعيفة و لهذا تظهر الحاجة إلي إضافة البيتاين إلي علائق الدواجن والحيوانات.

الإسم الكيميائي للبيتاين هو ثلاثى ميثيل الجليسرين TMG)-(Trimethyleglycine حيث يحتوى على 3 مجموعات ميثيل مرتبطة بالحمض الأمينى الجليسين و كما هو معلوم فان مجموعة المثيل ضرورية للجسم حيث تحتاج الحيوانات الى مجموعة الميثيل و خاصة فى فترات الإجهاد و منها الاجهاد الحرارى و اجهاد النقل و التحصينات و الإصابة بمرض الكوكسيديا و هذه المجموعة الكيميائية ضرورية للجسم حيث تدخل فى العديد من التفاعلات التى تتم داخل الجسم.

نتيجة للاجهاد الحراري حدث إضطراب فى التوازن المائى فيتحرك الماء إلى خارج الخلايا نتيجة زيادة تركيز الأملاح ويحدث نتيجة لذلك إنكماش للخلايا نتيجة لإختلال الضغط الأسموزى, وإذا لم يحدث تعديل للضغط الأسموزى تتعرض الخلايا للتدمير وبالتالي لا تقوم بوظيفتها. 

وفى هذه الحالة يزداد إحتياج الطائر للطاقة الحافظة التى يستخدمها فى الحفاظ على التوازن المائى والآيونى وبالتالى تقليل الطاقة اللازمة للنمو والإنتاج. و يقوم البياتين بتقليل هذا التأثير حيث يعيد التوازن الأسموزى للخلايا ويمنع جفافها ويحافظ على وظائقها من خلال تراكمه داخل الخلايا حيث تقوم الخلايا بميكانيكية ضخ الآيونات أثناء الإجهاد وذلك للحفاظ علي التوازن وهذه العملية تستهلك طاقة وعند إضافة البيتايين يتم توفير هذه الطاقة فيستخدمها الطائر في النمو والإنتاج و ذلك يفسر دور البيتافين في تحسين وزن الجسم ومعامل التحويل. 

و في تجربة قام بها الشناوي 2015 في مصر باستخدام 4 مستويات من البيتاين في علائق دجاج اللحم و وأشارت النتائج التي تم الحصول عليها أن التغذية علي البيتاين أثرت بشكل إيجابي على متوسط وزن الجسم, معامل التحويل الغذائي و الزياد في لحم الصدر

تم تحقيق أعلى وزن للكتاكيت في العلف الذي تم تغذيته بـ 1.0 كجم / طن علف,  يليها أولئك الذين يتغذون على البيتاين بمعدلات بـ 2.0 و 2.5 و 1.5 و 0.0 كجم / طن من البيتاين بترتيب تنازلي على التوالي.

كذلك حققت المجموعات التي تغذت علي البيتاين أعلي كفاءة اقتصادية نسبية و تراوح التحسن ما بين  8.0 و 17.0٪ (ملخص نتائج التجربة موضح في الجدول التالي)

ملخص التجربة: افضل نتائج من حيث الوزن, معامل التحويل, كفاءة اقتصادية تحققت عند استخدام 1 كجم بيتاين/طن علف, كل المعاملات التي استخدم فيها البيتاين أعطت نتائج أفضل من الكنترول.

 

 

الكنترول

 

بيتاين 1كجم/طن

بيتاين 1.5 كجم/طن

بيتاين 2 كجم/طن

بيتاين 2.5 كجم/طن

وزن الجسم بالجرام

1853.9

1959.2

1898.5

1931.5

1929.4

الزيادة في وزن الجسم بالجرام

1811.8

1916.9

1856

1889.4

1887.4

معمل التحويل

 

1.66

1.55

1.61

1.59

1.58

النافق%

 

3.85

1.92

1.92

-

-

لحم الصدر%

 

23.05%

24.73%

25.09%

24.60%

26.49%

الكفاءة الاقتصادية النسبية

100

117

108

109

109

 

 

البروبيوتيك   Probiotics

إن كلمة Probiotic تتكون من مقطعين الأول : Pro يعني لأجل، والثاني: biotic يعني الحياة .


وهو عبارة عن كائنات حية دقيقة تضاف إلي العلف أو إلي ماء الشرب فتعمل على حفظ التوازن البكتيري في القناة الهضمية وبالتالي لها تأثير ايجابي على صحة الدواجن وكذلك على معدل الأداء الإنتاجي (معدلات النمو و معامل التحويل الغذائي) و هي عادة من سلالات بكتريا الباسيليس أو غيرها من البكتيريا أو الخمائر.

و قد وجد أن لبعض أنواع البروبيوتيك تأثير أيجابي في التقليل من التأثيرات السلبيه للاجهاد الحراري في الدواجن.    

فقد وجد في  الدجاج البياض، أن الباسيلس  Bacillus يقلل من الكورتيكوستيرون Corticosterone  في الدم مما يشير إلى انخفاض تأثيرالإجهاد بعد 6 أيام من الاجهاد الحراري  مع اضافة  Bacillus في العلف وقد ارتبط هذا التخفيض في الكورتيكوستيرون بانخفاض في الإنترلوكين  1  Interleukin1وعامل تنكرز الاورام  الورم  tumor necrosis factor α في الدم و ذلك عند اضافة البروبيوتيك أثناء الاجهاد الحراري.

هذه السيتوكينات مرتبطه بانخفاض تناول العلف وزيادة إستهلاك الطاقة أثناء الراحة، وتوليد الجلوكوز Gluconeogenesis، وأكسدة الجلوكوز.

أضافة البروبيوتيك أثناء الإجهاد الحراري قد يخفف من الإجهاد عن طريق تقليل إنتاج السيتوكينات واستبعاد مسببات الأمراض المعوية مما يحسن الأداء الانتاجي و تقليل الوفيات.

و في بحث تم نشره في 2020 Poultry Science  ,    وجد أن اضافة البروبيوتيك  Enviva Pro(افيفا برو من شركة دانيسكو لتغذية الحيوان) قد حسن من معامل هضم الطاقه و قلل من نفاذية الامعاء و حسن من كيمياء الدم (حيث عادت حموضة الدم و مستوي ثاني أكسيد الكربون في الدم الي مستوياتها الطبيعية)

التورين Taurine: :

التورين، وهو حمض أمينو إيثان سلفونيك ب ، a b-aminoethanesulfonic acid مشتق من الأحماض الأمينية الحرة ويوجد بكميات كبيرة في جميع الأنسجة الحيوانية تقريبًا، وله خصائص عديمة اللون والرائحة , لقد ثبت أن التورين يلعب دورًا في ربط الأحماض الصفراوية ، والتحكم في الضغط الأسموزي داخل الخلايا ، والحماية من مضادات الأكسدة  وفي تخفيف الإجهاد الحراري و الحفاظ على توازن الكالسيوم Maintenance Of Calcium Homeostasis

 أظهرت احدي الدراسات ان إضافة 0.1٪ من التورين في مياه الشرب ادت الي تحسن ملحوظ في وزن الجسم النهائي لدجاج اللحم المجهد حراريا. علاوة على ذلك، تم خفض التعبير عن بروتينات الصدمة الحرارية في دجاج التسمين المضاف إليه التورين مما يشير إلى تحسن التحمل الحراري في هذه الطيور تحت الضغط الحراري.

الخلاصة:

ينبغي اعتماد استراتيجية متعددة الأوجه لإدارة الإجهاد الحراري في صناعة الدواجن. و تمثل التغذية واحدة من الطرق المستخدمه في التغلب علي الاجهادالحراري, الأ أن  يجب أن تكون الاتجاهات المستقبلية في صناعة تربية الدواجن مهيأة لتغيير كيفية التعامل مع الإجهاد الحراري في الدجاج. هناك حاجة إلى التحكم الدقيق في المناخ، باستخدام أجهزة الاستشعار المتطورة والأنظمة الآلية لضبط درجة الحرارة والرطوبة والتهوية داخل بيوت الدواجن بشكل أتوماتيكي.

كما أن هناك دورا هاما  لشركات السلالات لاستنباط سلالات دواجن مقاومة للحرارة نتيجة للتطورات الوراثية،

 كما أن لمتخصصين التغذية أن يقوموا باستخدام الاضافات  والاضافات الغذائية الغنية بالمواد المغذية التي تنظم درجة حرارة الجسم هي أدوات حاسمة لتعزيز مقاومة الطيور للإجهاد الحراري.

و  على الرغم من أن بعض استراتيجيات التغذية من الصعب تنفيذها عمليا، وخاصة مع انظمة التربيه المكثفه, فأن العديد من الممارسات التي تمت مناقشتها في هذه المقاله أظهرت تأثيرات مفيدة لتقليل الأجهاد الحراري على الدواجن.

جدول (1) تأثير درجة الحرارة المحيطة علي الدواجن:

درجة الحرارة مئوية

التأثير

18-24

درجة الحرارة المثلي

24-29.5

بداية انخفاض في استهلاك العلف

29.5-32

انخفاض واضح في استهلاك العلف و زيادة استهلاك ماء الشرب و انخفاض الزيادة الوزنية Weight gain

32-35

انخفاض حاد في استهلاك العلف و تظهر بعض حالات الاعياء

35-38

 ظهور الاعياء الكامل انخفاض واضح في استهلاك العلف و زيادة استهلاك ماء الشرب و انخفاض الزيادة الوزنية Weight gain

38

بداية النافق

November 2024
S M T W T F S
27 28 29 30 31 1 2
3 4 5 6 7 8 9
10 11 12 13 14 15 16
17 18 19 20 21 22 23
24 25 26 27 28 29 30

4158 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع