مختبرات شركة كارجل العالمية

في كلّ عام يزداد النّمو السكّاني في العالم وخاصّة في منطقة الشّرق الأوسط وأفريقيا ويترتّب على هذا الإزدياد في النّمو ازدياد الطّلب على الغذاء بما فيه ازدياد الطّلب على البروتين وخاصّة المصادر الحيوانية منه.

إنّ هذا الإزدياد يحتاج إلى زيادة أعداد مشاريع الإنتاج الحيواني وإدخال التّطبيقات التّكنولوجية الحديثة لرفع الكفاءة الإنتاجية والكلّ يعلم بأنّ زيادة كثافة التّربية يترتّب عليه زيادة التّحديات وزيادة أهمّية الإجراءات الوقائيّة الواجب اتّباعها لحماية القطعان من الأمراض كذلك الأمر أهمّية المعرفة الدّقيقة للعلائق العلفيّة وتفاصيل مكوّناتها.

ممّا سبق نرى جميعاً أنّه كلّما زادت معرفتنا بتفاصيل المتغيّرات من حولنا وكلّما زادت معرفتنا بالتّحدّيات المرضيّة زادت قدرة العاملين في هذا القطاع على اتّخاذ الإجراءات الأكثر فعاليّة لحماية قطعانهم ومشاريعهم

ومن هنا جاء دور شركة كارجيل إيماناً منها بأهمّية الوقوف جنباً إلى جنب مع عملائها والتزاماً منها نحو المجتمعات المتواجدة فيها بأهمّية تقديم ما تستطيع لخدمة هذه المجتمعات وهذه القطاعات.

ولذلك قامت شركة كارجيل باستثمار ما يقرب 3.5 مليون دولار من أجل تطوير مختبراتها في الأردن لتكون بذلك أكثر المختبرات تطوّراً وشموليّة في الفحوصات المتعلّقة بالثّروة الحيوانيّة تغذوية كانت أم صحّية على مستوى منطقة الشّرق الأوسط وأفريقيا ممّا يسهم بإعطاء أفضل وأدقّ التّنبؤات الصّحية والغذائيّة في المنطقة

وقد تمّ إضافة العديد من الفحوصات والأجهزة لتطوير المختبر ليصل إلى آخر ما توصّل إليه العلم في هذا المجال

وتكمن قوّة كارجيل بقدرة فريقها الفنّي على تسخيرهذه النتائج وتشكيلها إلى برامج صحّية وتغذوية تخدم عملائها وتوصلهم إلى تحقيق أهدافهم المرجوّة.

وبعد افتتاح مختبرات كارجل الحديثة أصبحت قادرة على إجراء الفحوصات التالية: