تشخيص أمراض الدّواجن
كيف يبدأ و أين ينتهي؟
تعدّدت الأسباب و الموت واحد.
كثيراً ما كان هنالك اختلاف بين الأطباء البيطرين في تشخيص أمراض الدّواجن و في تحديد المسبّبات الفعليّة للمشاكل الصّحية الحاصلة لقطعان الدّواجن حيث أنّه بخلاف أمراض الحيوانات الأخرى مثل الخيول والأبقار أو الأغنام فإنّك تتعامل مع قطيع كامل وليس مع حالات فردية في معظم الأوقات وممّا يزيد الأمور تعقيداً أنّ العديد من الأمراض التي تتعرّض لها قطعان الدّواجن تتشابه في الأعراض السّريرية وفي الأعراض التّشخيصية وفي معدّل الوفيّات، من هنا كان لا بدّ من اتّباع خطوات محدودة للوصول إلى التّشخيص التّمييزي للمرض من أجل اتّخاذ التّدابير العلاجيّة والوقائيّة اللّازمة.
-أوّلاً: الأعراض السريرية للقطعان بما في ذلك معدّلات استهلاك العلف ومعدّلات الزّيادة اليوميّة للوزن ومعدّلات الإنتاج وتجانس الطّيور ومن ثمّ أي أعراض مرضيّة تنفّسية أو معويّة.
-ثانياً: أخذ العيّنات الممثّلة في هذه القطعان وتشمل الطّيور السّليمة والطّيور التي تظهر عليها أعراض المرض والوفيّات الحديثة.
-ثالثاً: تشريح هذه العيّنات من أجل تحديد الأعضاء المصابة في جسم الطّير لتقليل الإختيارات المحتملة للمرض.
-رابعاً: أخذ العيّنات المخبريّة اللّازمة حسب نوع الأعراض التّشخيصية الظّاهرة وتشمل على :
مسحات للزراعة البكتيرية و الفطرية
عينات دم للفحوصات المصليّة
أنسجة للفحوصات النسيجية
أنسجة أو مسحات لفحوصات البلمرة (PCR)
- خامساً: دراسة نتائج فحوصات العيّنات التي تمّ أخذها وربط هذه النّتائج مع الأعراض السّريرية الظّاهرة في المزرعة.
-سادساً: التّشخيص النّهائي للمرض ووضع الإستراتيجية اللّازمة للعلاج والوقاية آخذين بعين الإعتبار الوضع الصّحي للقطعان والظّروف الإداريّة والمناخيّة في المزارع.
و هنا تجدر الإشارة بأنّه مع تطوّر العلم أصبح بالإمكان إعطاء تشخيص لأي مرض متوقّع بنسبة 100% وذلك من خلال الفحوصات التي تعتمد على المادّة الوراثية للمسبّبات المرضيّة مثل:
PCR وRT-PCR
و لكن من أجل ضمان نجاح هذه الفحوصات يجب أخذ العيّنات الصّحيحة (الجدول المرفق) من الأعضاء المناسبة حسب المرض المشتبه به. حيث أنّ هذه الفحوصات تعتمد على التّشخيص المبدئي بشكل أساسي قبل إجراء الفحص وذلك لأنّ إجراء الفحص يحتاج إلى بادئات مخصّصة لكلّ مسبب مرضي. حيث يقتصر الفحص على تحديد وجود هذا المسبّب أو عدمه. و من ثمّ الغوص أكثر وتحديد السّلالات بدقّة أعلى. لذلك لا بدّ من الرّبط بين جميع المعطيات في داخل المزرعة و بين جميع نتائج الفحوصات والبرامج اللّقاحية والعلاجيّة المتّبعة للوصول إلى أدقّ النّتائج وبالتّالي أنجح الحلول. والله الموفّق.
Disease المرض |
Tissue |
IBDV الجمبورو |
Bursa of Fabricius |
NDVالنيوكاسيل |
Cecal tonsil, Proventriculus, trachea |
AIVانفلونزا الطيور |
Trachea, lungs, intestine |
IBV التهاب الشعب الهوائية |
Trachea, kidney, Cecal tonsil, |
TRTالتي ار تي (التهاب الرومي الرئوي) |
Trachea and nasal turbinate |
AEVالتهاب الرعاش الوبائي |
Cerebellum |
MDالماريك |
Liver, ischiatic nerve, spleen |
ALV |
Liver, spleen, and mesentery |
IBH |
Liver and bone marrow |
CAV |
Thymus and bone marrow |
ILT |
Trachea and nasal turbinate |
EDS67 |
Vagina |
Reo virus |
Intestinal content |
Enteric virus |
Intestinal content |
MG |
Trachea, nasal turbinate, and air sac |
MS |
Trachea, Synovial content, |
ORT |
Trachea, nasal turbinate |
E.coli |
Liver, liver, air sac, lungs….. |
IC |
Trachea and nasal turbinate |
Salmonella |
Liver, liver, air sac, lungs….. |
Clostridia |
Intestinal content |