دجاج الوادي الحبشي… تبيض مرّتين في اليوم، وتربيتها تدرّ 10 آلاف جنيه كلّ 3 أشهر
طائر يحيّر مَن يشاهده لأول مرّة. وقد يخلط بينَه وبين الدجاج الرومي، أو طائر الطاووس. لكنّه نوع يُطلق عليه دجاج الوادي الحبشي، أو الدجاج الأفريقي، أو الدجاج الفرعوني. ورغم تعدّد أسمائه، وألوان ريشه بين الأسود والرمادي والأبيض، إلاّ أنّ هناك اتفاق عام على جودة لحمه وبيضه لخلوها من الكوليسترول، وقلة تكاليف تربيته، وفقاً للمهندس مينا محب، صاحب مشروع لتربية هذا النوع.
مميّزات دجاج الوادي الحبشي
وقال مينا محب لـ"الوطن": "إنّ تربية دجاج الوادي الحبشي لا تحتاج إلى تكاليف عالية، حيث لا يشترط تناوله الأعلاف. ويمكن أن يتغذّى على أي نبات أخضر، مثل البرسيم والحشائش، كما يتناول بقايا الطعام في المنزل".
وتابع المهندس مينا محب، بأنّ "هذا النوع من الدجاج يمتاز بقوّة مناعته، ومقاومة الأمراض؛ مقارنة بالدجاج البلدي أو الأبيض، ما يعني تفادي مخاطر نفوقها بسبب الأمراض مثل أنفلونزا الطيور أو غيرها...".
ولفت إلى "أنّ الدجاجة، من هذا النوع، تعتبر منتجة للبيض؛ بمعدّل بيضتين في اليوم"، موضحاً أنّ "الدجاجة تصبح منتجة في عمر 6 أشهر، وأقصى وزن لها هو 2 كيلوجرام. وسعر الكتكوت يبلغ 80 جنيهاً، والدجاجة وزن 2 كيلوجرام يبلغ سعرها 450 جنيهاً". بحسب «محب»، الذي أرجع ارتفاع السعر إلى مميّزات الدجاجة من ناحية، وقلّة تربيتها في مصر من ناحية أخرى، قائلاً: "إذا تمّ التوسّع في تربيتها سيؤدّي ذلك لزيادة الإنتاج، وقلّة الأسعار، وتحقيق كمّيات وفيرة من البيض".
وذكر أنّ "تربية 10 ديوك ودجاجات يحقّق مكسب 10 آلاف جنيه خلال 3 أشهر، ويكون المكسب من حصيلة بيع البيض والكتاكيت".
المصدر: www.elwatannews.com
