المملكة تستعرض جهودها لتطوير قطاع الثروة السمكية في ختام رئاستها للدورة الـ 36 للجنة مصايد الأسماك بـ"الفاو"

إستعرضت المملكة العربية السعودية، أبرز جهودها لتعزيز وتطوير قطاع الثروة السمكية، وتحقيق استدامته، خلال رئاستها للدورة السادسة والثلاثين للجنة مصايد الأسماك (COFI36) بمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، التي استمرّت لمدة عامين.


جاء ذلك خلال ختام أعمال الدورة 36 للجنة مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية، التي عُقدت في ٩ تموز/يوليو ٢٠٢٤ في المقر الرئيس لمنظمة (الفاو) بالعاصمة الإيطالية روما، وترأسها المندوب الدائم للمملكة لدى (الفاو) الدكتور محمد الغامدي، بمشاركة أكثر من 19 وزيرًا من مختلف دول العالم، وما يزيد عن 300 مسؤول ومندوب للدول الأعضاء في الفاو. وثمّن مدير عام منظمة "الفاو" شو دينيو، الدور البارز الذي قامت به المملكة أثناء رئاستها للدورة 36 للجنة مصايد الأسماك (COFI36)، ودعمها لجهود الحكومات والمنظّمات الأممية للعناية بقطاع الثروة السمكية وتعزيزه، والتأكيد على استدامته، وأهمّيته في حياة الشعوب.
من جهته، أوضح المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة "الفاو" الدكتور محمد الغامدي، أنّ المملكة أدّت دورًا استثنائيًّا خلال رئاستها للدورة الحالية، في قيادة وتوحيد الجهود الدولية لتطوير قطاع الثروة السمكية، وتحقيق نهضتها، مبيّنًا أنّ اللجنة عملت في مرحلتها الأولى على تطبيق مخرجات، وتوصيات الدورة السابقة للجنة، بينما ركّزت جهودها في المرحلة الثانية على تطوير أداء الدول الأعضاء، والتفاعل مع الأحداث الرئيسة والفرعية؛ لتحقيق مستهدفاتها.
وبيّن أنّ اللجنة عقدت 10 إجتماعات رئيسية، و6 إجتماعات فرعية، واشتملت اللجنة الرئيسية على لجنتين فرعيتين؛ الأولى لمصايد الأسماك، والثانية لتربية الأحياء المائية. وقد عقدت أكثر من 18 اجتماعًا رسميًّا خلال عامين، مشيرًا إلى أنّ أعمال اللجنة خلصت إلى التأكيد على أهمية تطبيق مدوّنة السلوك الرشيد في مصايد الأسماك، وتعزيز نمو تربية الأحياء المائية، كما تطرقت إلى دعم التعاون مع منظّمة التجارة العالمية، وجميع المنظّمات الدولية ذات العلاقة بقطاع الصيد والثروة السمكية.
ومثّل المملكة في اجتماعات أعمال الدورة 36 للجنة مصايد الأسماك، الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة، الدكتور علي بن محمد الشيخي؛ وستقوم المملكة في ختام أعمال الدورة 11 يوليو الجاري، بتسليم ملف لجنة مصايد الأسماك إلى دولة نيوزيلندا، إلى أن يتمّ انتخاب رئيس للدورة المقبلة (COFI37).
يُشار إلى أنّ الدورة 36 للجنة، ستركّز على الدور الحيوي لمصايد الأسماك، وتربية الأحياء المائية في معالجة إنعدام الأمن الغذائي، وسوء التغذية والفقر، مع التأكيد على قدرتها على التخفيف من حدة الجوع، والدفع بالنمو المستدام، وعكس مسار التدهور البيئي.

عن وكالة الأنباء السعودية
9 يوليو 2024

November 2024
S M T W T F S
27 28 29 30 31 1 2
3 4 5 6 7 8 9
10 11 12 13 14 15 16
17 18 19 20 21 22 23
24 25 26 27 28 29 30

4216 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع