نقاط هامّة في الإدارة العملية لمزارع أمّهات الدّجاج البيّاض 

 
إعداد: م.أحمد كمال السيد - مصر        

مسؤول فنّي في شركة القاهرة للدّواجن. 

 Ahmad kamal

 أوّلاً: الإدارة العمليّة لفترة التّربية لأمّهات البيّاض

   الإضاءة اللّازمة للدّجاج البيّاض

بعض النّقاط الواجب أخذها في الإعتبار عن الإضاءة:

نظراً لانحناء سطح الأرض يظهر أنّ ضوء النّهار خلال ١٥-٣٠ دقيقة قبل شروق الشّمس. ويبدأ الإظلام يظهر خلال ١٥-٣٠ دقيقة بعد الغروب. وبذلك تكون مدّة الإضاءة اليوميّة أطول من السّاعات بين الشّروق والغروب. ولكن الوقت بين الشّروق والغروب يعتبر عادةً هو ضوء النّهار.

شدّة الضّوء الضّرورية لرؤية الطّيور للمعالف والمساقي هي 0.25 شمعة/قدم٢ بينما تحتاج الطيور من ٢-٤ أضعاف هذه الكمّية من الضوء لتنبيه الغدّة النّخامية وزيادة إنتاج البيض.

لمبات الفلورسنت كفاءتها تقدّر بحوالي ٣-٤ أضعاف لمبات الضّوء المتوهّج (اللّمبات العادية).

في التّربية الأرضيّة يجب أن تكون المسافة بين المصابيح وبعضها 1.5 مرّة قدر المسافة بين المصباح ومستوى الطّائر.

في حالة وجود أكثر من صفين من المصابيح، يجب وضعها بالتّناوب حتّى نحصل على توزيع منتظم.

يجب أن تكون المسافة بين المصابيح وجدار المسكن مساوية لنصف المسافة بين كلّ مصباح والآخر.

يجب أن يكون العاكس نظيفاً، لأنّ نظافة العاكس تزيد كثافة الضّوء عند مستوى الطّيور بحوالي 50% مقارنةً بالوضع عند عدم استخدام عاكس.

يفضّل استخدام العواكس المسطّحة ذات النّهايات المستديرة حيث يكون توزيع الإضاءة على حيز أكبر.

يفضّل أن يكون قطر العاكس ٢٥-٣١ سم.

يفضّل أن يكون ارتفاع المصباح عن سطح الأرض1.2 –2.4 م.

يفضل استخدام عدد كبير من اللّمبات ذات القوّة المنخفضة بدلاً من استخدام أعداد قليلة من لمبات شدّتها كبيرة. لأنّ توزيع إضاءة اللّمبات الكبيرة لها غير متماثل.

المصابيح المتّسخة تكون إضاءتها أقلّ بمقدار الثّلث عن المصابيح النّظيفة. لذلك يجب تنظيف المصابيح كلّ أسبوعين في الحالة العاديّة أو أكثر إذا لزم الأمر.

يجب تغيير المصابيح المحترقة عند ملاحظتها.

وجد أنّ لون الضّوء يؤثّر على إنتاج البيض وبعض الصّفات الاقتصادية الأخرى (جدول التالي) وعلى الرّغم من ذلك إلّا أنّ الضوء الأبيض هو المستخدم غالباً حيث أنّه يمثّل أفضل متوسّط.

يؤثّر عدد ساعات الإضاءة على نمو الطّيور، ويكون عاملاً محدّداً لميعاد النّضج الجنسي.

ليست الإضاءة هي السّبب في جميع الاختلافات، ولكن طول اليوم هو الذي يحدّد العمر الذي تبدأ عنده الدّجاجة في وضع البيض.

تأثير ضوء النّهار الطبيعي أثناء فترة النّمو:

يعمل مربّو الدّواجن دائماً على تنظيم الإضاءة خلال فترة النّمو لتأخير ميعاد وضع البيض. وهذه العمليّة تكون سهلة في المساكن المقفولة لأنّ الإضاءة بها تكون صناعيّة، أمّا في المساكن المفتوحة فيكمل ضوء النّهار الطّبيعي بالضّوء الصّناعي.

الطّيور التي تفقس خلال الربيع في نصف الكرة الشمالي وتربّى خلال فترة زيادة طول النّهار الطبيعي حتى منتصف النّمو، وخلال النّصف الأخير من فترة نموّها تتناقص فترة طول النّهار الطبيعي ممّا يؤخّر من بداية إنتاج البيض، والعكس في نصف الكرة الجنوبي.

في نصف الكرة الشّمالي الدّجاجات الفاقسة في الشّتاء وتكمل فترة نموّها خلال فترة ضوء النّهار الطّبيعي المتزايد، تنضج مبكرة، والعكس في نصف الكرة الجنوبي.

وعندما يراد تأخير ميعاد النّضج الجنسي للطيور التي تنمو خلال فترة الضّوء الطّبيعي المتزايد، يجب تغيير نظام الإضاءة حيث يحول التّزايد إلى نقص الإدارة العمليّة لفترة التّربية لأمّهات البيّاض. في حاجة مهمّة جدّاً لازم تاخد بالك منها في تعليف البيّاض.

طيور البيّاض لازم العلف بتاعها يكون مجروش جرش خشن بعد ٦ أسابيع من ٢ إلى ٤ مل ما عدا أوّل ٥ أسابيع لازم يكون مفتّت(crumble) .

العلف المفتّت زي بتاع بادىء التّسمين في الفترة الأولى مهمّ جدّاً علشان الكتكوت يتعلّف بشكل كويّس مع العلف علشان يحقّق أوزانه في الفترة هذه هي مسألة حياة أو موت لأنّ فيها يكتمل الجهاز الهضمي الذي هو المصنع الذي سيصنع البيض.

الجهاز المناعي هو وزارة الدّفاع عند الفرخة.

أمّا العلف المجروش في الطّيور الأعلى في الوزن لأنّه يسمح لفترة استهلاك علف طويلة ويسمح بالأكل المفتوح للفرخه وستستهلك أكثر وبالتّالي ستزيد في الوزن وبالتّالي ستقلّ في الإنتاج نتيجة الفعل الهرموني المعاكس للدّهون في إفراز هرمونات الفرخة. أيضاً ستزيد من مخاطر انقلابات الرّحم. لو حدّدت لها علفها وليكن ١٢٠ جرام واكتفيت به هنا سيستهلك الطّائر هذه الكمّية في وقتٍ قصير ويفضّل الطّائر فترة طويلة من اليوم بدون علف وهنا ستظهر لك مشكلة النّهش في الفراخ. بذلك لازم يكون العلف مجروش يستهلكه الطّائر طول اليوم وأيضاً يجب أن تنتبه أنّه من الضّروري أن يكون هناك علف أمام الطّيور آخر النّهار لأنّه باللّيل، وأثناء تمثيل الكالسيوم، يكون هناك علف في أمعاء الفراخ من أجل أن ينتقل الكالسيوم مباشرةً من الأمعاء إلى غدّة تكوين القشرة بدلاً من انتقاله من العظم النّخاعي لغدّة تكوين القشرة. أيضاً، حبيبات الحجر الجيري بدايةً من عليقة قبل الإنتاج لازم يكون ٥٠% منها خشنة قطر من ٢ إلى ٤ مل لكي يذوب ببطء ويستفيد منه الطّائر وفي الإنتاج يكون ٧٥% منه خشن. 

ما العمل بالبريمكسات على شكل بودرة في العلف المجروش الغير مكبوس وهل برأيك العلف المجروش ضروري؟ هنا من الضّروري إضافة من 1.5 إلى 2% زيت لعليقة البياض لكي تسمح للبريمكسات بأن تلتصق بحبوب العلف ولا تفقدها.

لذلك في البيّاض يجب أن تسمح للفراخ بأن تمسح الخطوط ولكن لا تجوّعها بمجرّد ما تمسح الخط و تستهلك النّاعم دائماً.

ثانياً: الإدارة العمليّة لفترة الإنتاج لأمّهات البيّاض

 نصائح غالية الثّمن إلى المربّين الكرام وزن البيض.

من أهمّ العمليّات اليوميّة لقطعان الأمّهات وزن بيض التّفريخ يوميّاً. بأخذ عيّنة عشوائيّة من البيض لكلّ عنبر.

أهمّية وزن البيضة:

هناك اعتبارات هامّة لوزن بيض التّفريخ يوميّاً وإنّ منحنى وزن البيض اليومي هو دليل على أداء القطيع وسرعة التّعرّف على أي مشكلة مبكرة فيه.

وهذا يقودنا إلى معرفة مدى صحّة القطيع ومدى دقّة كمّيات العلف المقنّنة له وكفاءة هذا العلف.

وأيضاً معرفة مدى انحراف وزن الإناث عن الوزن القياسي المقدّر لها.

كيف يتمّ أخذ عيّنة البيض المراد وزنها؟

يتمّ وزن عيّنة من البيض الصالح للتّفريخ بعد استبعاد البيض ذو صفارين والبيض الصّغير جدّاً والبيض المشروخ.

ويتمّ وزن عدد ٩٠ بيضة كدفعة واحدة وحساب متوسّط وزن البيضة من كلّ عنبر على أن تكون من الجمعة الثّانية مباشرةً والتّي عادةً ما تكون قبل منتصف اليوم.

أسباب البيض الأقلّ وزناً من القياسي:

  • الإناث أقلّ وزناً عن الوزن القياسي
  • انخفاض الطّاقة ونسبة بروتين في العليقة عن ما ينصح به
  • كمّيات العلف المعطاة للإناث أقلّ من معدّلاتها القياسيّة
  • وجود أمراض بالقطيع
  • المياه غير كافية للطّيور
  • الارتفاع الشّديد في درجة حرارة العنبر.
  • غزارة الإنتاج

أسباب زيادة وزن البيض     

  • ارتفاع الطّاقة ونسبة البروتين في العليقة عن معدّلات الإحتياج للطّائر
  • ارتفاع وزن الاناث عن المعدّلات القياسيّة
  • إعطاء الإناث علف أكثر من احتياجتها
  • تواضع الإنتاج وانخفاضه عن الإنتاج القياسي

معلومة مهمّة جداً

يفضّل وزن البيض فردي أي كلّ بيضة بمفردها بميزان ذو حساسية (جرام) مرّة أسبوعيّاً... وعمل تجانس للبيض ومعرفة نسبة البيض في كلّ شريحة. وذلك للوقوف على مدى سرعة زيادة وزن البيض وفي أي شريحة يقع. ومن البنود التي ينصح بها محاولة عدم زيادة وزن البيضة عن 70 جرام لما له من تأثير سلبي على الفقس وخاصّةٍ بعد الأسبوع الـ50 من العمر.

November 2024
S M T W T F S
27 28 29 30 31 1 2
3 4 5 6 7 8 9
10 11 12 13 14 15 16
17 18 19 20 21 22 23
24 25 26 27 28 29 30

246 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع